منتدى الصداقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصداقه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر الجهاد والحماسه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

شعر الجهاد والحماسه Empty
مُساهمةموضوع: شعر الجهاد والحماسه   شعر الجهاد والحماسه I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 7:26 am

موعدها كداء:::::::::::

عـفت ذات الأصابع فالجواء
إلـى عـذراء مـنزلها خلاءُ

ديـار مـن بني الحساس قفر
تـعفيها الـروامس والـسماءُ

وكـانت لايـزال بـها أنيسٌ
خـلال مـروجها نَـعم وشاءُ

فـدع هـذا ولكن من لطيفٍ
يـؤزقني إذا ذهـب الـعشاءُ

لـشـعثاء لـتي قـد تـيمته
فـليس لـقلبه مـنها شـفاء

كـأن سـبيئةٌ من بيت رأسٍ
يـكون مـزاجها عسلٌ وماءُ

عـلى أنـيابها أو طعم غض
مـن الـتفاح هـصره الجناءُ

إذا مـا الأشربات ذكرن يوماً
فـهن لـطيب الـراح الفداءُ

نـولـيها الـملامة أن الـمنا
إذا مـاكان مـغثٌ أو لـحاءُ

ونـشـربها فـتتركنا مـلوكاً
واســداً مـا يُـنَهنِهُنَا اللقاءُ

عـدمنا خـيلنا ان لـم تروها
تـثير الـنقع مـوعدها كداءُ

يـبارين الأعـنة مـصعدات
عـلى أكـتافها الأسلُ الظماءُ

تـظـل جـيادنا مـتمطراتٍ
تـلـطمهن بـالخمر الـنساءُ

فـإما تـعرضوا عنا اعتمرنا
وكـان الفتح وانكشف الغطاءُ

وإلا فـاصبروا لـجلاد يـومٍ
يـعز الله فـيه مـن يـشاءُ

وجـبـريل أمـين الله فـينا
وروح الـقدس لـيس له كِفاءُ

وقـال الله : قد أرسلت عبداً
يـقول الـحق إن نفع البلاءُ

شـهدت بـه فقوموا صدقوه
فـقـلتم لا نـقوم ولا نـشاءُ

وقـال الله : قـد يسرت جنداً
هـم الأنصار عُرضتُها اللقاءُ

لـنا فـي كـل يومٍ من مَعدً
سـبابٌ أو قـتالٌ أو هـجاءُ

فـنحكم بـالقوافي من هجانا
ونـضرب حين تختلط الدماءُ

ألا أبـلغ أبـا سـفيان عني
فـأنت مـجوفٌ نخب هواءُ

بـأن سـيوفنا تـركتك عبدا
وعـبد الـدار سـادتها الإماءُ

هـجوت مـحمداً فأجبت عنه
وعـند الله فـي ذاك الجزاءُ

أتـهجوه ولـست لـه بكفءٍ
فـشـركما لـخيركما الـفداءُ

هـجوت مـباكاً بـراً حنيفاً
أمـيـن الله شـيمته الـوفاءُ

فـمن يـهجو رسول الله منكم
ويـمدحه ويـنصره سـواءُ

فـإن أبـي ووالده وعرضي
لـعرض مـحمدٍ مـنكم وقاءُ

فـإمـا تـثقفن بـنو لـؤيً
جـذيـمة إن قـتلهم شـفاءُ

اولـئك مـعشرٌ نصروا علينا
فـفي أضـفارنا مـنك دماءُ

وحلف الحارث بن أبي ضِرارِ
وحـلف قـريظةٍ مـنا براءُ

لـساني صـارمٌ لا عيب فيه
وبـحري لا تـكدره الـدلاءُ

حتى متى علـم الجهـاد ممـزقٌ:::::::::::::

حتى متى علـم الجهـاد ممـزقٌ
وكأنـهُ بـابٌ مخـيـفٌ مغـلـقُ

أبدت له بعـضُ القلـوب مهابـةً
وكأنـه للمـوت ِ بـابٌ يُـطـرقُ

فوجـدت أكثرهـم يهـاب لذكـرهِ
بل صدرهُ حرِجـاً بذلـك iiضيـقُ

والمؤمنون بفضلـهِ قـد أدركـوا
أن الحيـاة بـهِ تقـومُ iiوتشـرقُ

عرفـوه بابـاً للحيـاة ِ بـعـزةٍ
تحيى بها كـل القلـوبِ iiوتعشـقُ

لما جموع القـوم أُغلـق بابهـم
دون الجهـادِ تمزقـوا iiوتفرقـوا

وغدت بلاد الدين يُهتـك أمنهـا
فعدوها مـن أجـل ذلـك iiيغّـدِقُ

من بعد عز الدين في كـل الأمـم
أضحت تنوء به البـلادُ iiوتزعـقُ

يـا أمـة الإسـلام أمـا نصـرة
تُفنى بها كـل العِـداة وتُسحـقُ

أو فالممات على الهـوان iiبخسـةٍ
وكأننـا للـذل شـعـبٌ iiيُخـلـقُ

عجباً لكـم والمـوت أولُ iiغايـةٍ
في نصر دين لا يغيـب iiويمـرقُ

فإلى متى تلد النساء " غطاءهـا ii"
بل قـد تجـيء بأمـةٍ لا iiتخفـقُ

هذا هو صـوت النسـاء بأمتـي
مستصرخٌ أين (المجيب iiالمشفقُ)

والمسجدُ الأقصـى يبيـتُ iiمُغلّقـاً
في وجهِ من يهوى الصلاة ويعشقُ

ولقد نـراهُ بـذا الزمـانِ iiمهـودٌ
من بعدما بالأمـس كـان iiيحـرّقُ

قـد زاره شـارون علمـاً عنـدهُ
أن الديـار تئـن منـه iiوتزعـقُ

حتـى تكـاد لضعفهـا iiوهوانهـا
تهوى البقاء فلا تثـور و iiتقلـقُ

فلقـد رأت موتـاً يزيـد ببطشـهِ
يأتى الصغير مع الكبيـر iiيغْـرِّقُ

فأتاهـم مـوجٌ يفيـض iiبجـزرهِ
فبمثلـهِ تلـك المقابـر iiتخـنـقُ

فاتت جنود الـروم تدعـم iiفعلـهُ
ويؤزهـم للحـربِ قـردٌ أحمـقُ

قـد دلـهُ حمـقٌ بـه وغـبـاوةٌ
فمضى بصوتٍ يستثيـرُ iiوينعـقُ

ولقـد يبـرر فعـلـهُ iiبقـرائـنٍ
من وحـي أفكـارٍ لديـهِ iiتُنسـقُ

ذَنَبُ اليهـودِ ومـا يـزال مطيـةً
يُلقى إليـهِ القـولُ كيمـا iiيُطلـقُ

علـم الجميـع بكذبـهِ وخداعـهِ
لكنهـم خضعـوا إليـهِ ونافقـوا

فأخسأ كُليب الـروم إنـك iiكـاذبٌ
ما كان مثلـك بالحقيقـةِ iiينطـقُ

أظهرت زيفاً في الحقائـق iiكلهـا
نبضُ الحقيقة في لسانـك iiيُخنـقُ

لو شئت صدقا قد تموت بحسـرةٍ
فلأجـل ذلـك دائـمـاً iiتتمـلـقُ

فالطبعُ يخفيهِ التطبـع يـا iiفتـى
لكنـهُ عنـد الحقيقـة يـشـرقُ

في علمكـم أن الشجاعـة iiمنبـرٌ
تُهذي بها سوء المقـالِ iiوتبصـقُ

لكنمـا تلـك الشجاعـة iiتنتهـي
عند اللقـاء ستستجيـر وتُحـرقُ

لـن تلتقـي مـا بيننـا متأخـرٌ
بل كلنـا عنـد النـزالِ سيسبـقُ

قومٌ إذا حملـوا السـلاح بهمـةٍ
أضحت معادنـهُ تهيـج وتبـرقُ

فرجالنـا جنـدٌ بغـيـر منـابـرٍ
وسلاحنا عند المعـارك iiينطـقُ

ذاك قـــــول فــؤادنـــا
ذاك قــــولُ iiيــصـــدقُ

سنـرد كيـد الخائنيـن iبـقـوةٍ
ونذيقهم كأس المنـون ونهـرقُ

سينالهـم مـوتٌ شديـدٌ مـؤلـمٌ
ضربٌ تخر به الجيوش وتصعـقُ

ونذيق كلب الـروم فعـل رجالنـا
فبفعلهم خذلـوا الإلـه وافسقـوا

لو أبرزوا إعلامهم فـي وجهكـم
فهو الكلام لحـد سيفـك مطلـقُ

هيـا فقـم إن الديـار أسـيـرةٌ
تشكـو تخـاذل أمـةٍ تتـمـزقُ

فالعـز كـل العـز فـي إحيائـهِ
فمتى نرى علم الجهـاد سيخفـقُ

فحياتنـا مـوتٌ لنصـرةِ ديننـا
إن الجنـان بمثـل ذلـك تـورقُ

أنت الشهيدُ وفـي جنانـك باسـمٌ
ولِطّيْفِ فعلك في بـلادك رونـقُ

فإلى متى حـور الجنـان وحيـدةً
ومتـى ستغـدو للجهـاد وتعبـقُ

أخي أنت حرٌ:::::::::::::::


أخـي أنت حــرٌ وراء السـدود

أخــي أنت حـــرٌ بتلك القيود


إذا كـنـت بالله مستعـصـــما

فمــــاذا يضيرك كيـد العبيـد


أخــــي ستبيد جيوش الظـلام

ويشــــرق في الكون فجر جديد


فــأطلق لروحــك إشراقــها

تـرى الفـجر يرمـقـنا من بعـيد


أخــــي قد أصابك سهـم ذليل

وغـــدرا رمـاك ذراعٌ كـليـل


ستُبترُ يــومـا فصـبـر جـميل

ولم يَـدْمَ بعـدُ عريـنُ الأســود


أخـي قد سرت مـن يديـك الدماء

أبت أن تُشـــلّ بقيـد الإمــاء


ستـرفعُ قُــربـانهـا للسمــاء

مـخـضـبة بدمـاء الخـلــود


أخـي هل تُـراك سئـمـت الكفاح

وألقـيت عن كاهـليك الســلاح


فمن للضحـأيـا يواسـي الجـراح

ويرفـع رايـاتها مـن جـديــد


أخـي هـل سمـعت أنـين التراب

تـدُكّ حَصـاه جيـوشُ الخــراب


تُـمَـزقُ أحشـاءه بالحـــراب

وتصـفـعـهُ وهو صلـب عنيـد


أخـي إنـني اليـوم صـلب المراس

أدُك صخـور الجبـال الـــرواس


غـدا سأشـيح بفـأس الخــلاص

رءوس الأفــاعي إلى أن تـبــيد


أخـي إن ذرفـت علـىّ الدمـوع

وبللّـت قـبري بهـا في خشــوع


فأوقد لهـم من رفـاتي الشمــوع

وسـيروا بهـا نحـو مجـد تلــيد


أخـي إن نمُـتْ نـلـقَ أحـبابـنا

فــروْضـاتُ ربي أعــدت لـنا


وأطـيـارُها رفـرفـت حـولـنا

فـطوبى لـنا في ديـار الخـلــود


أخــي إنـني ما سـئمت الكفاح

ولا أنـا أقـيـت عـني السـلاح


وإن طـوقتـني جيـوشُ الظــلام

فإني عـلى ثـقـة ... بالصـبـاح


وإني عـلى ثقـة مـن طـريقــي

إلى الله رب السـنـا والشــروق


فإن عـافـني السَّـوقُ أو عَـقّـنِي

فـإني أمـين لعـهـدي الوثـيـق


أخــي أخــذوك عـلى إثـرنا

وفـوج على إثر فـجـرٍ جـديـد


فـإن أنـــا مُـتّ فـإني شـهيد

وأنت ستمـضي بـنـصر مجـيـد


قـد اختـارنا الله ف دعــــوته

وإنا سـنـمـضي عـلى سُـنـته


فـمــنا الـذين قــضوا نحبهم

ومـنا الحـفـيـظ عـلى ذِمـتـه


أخـي فامـض لا تلتـفـت للوراء

طريقـك قد خـضبته الدمـــاء


ولا تـلـتـفت هـهنا أو هـنـاك

ولا تـتـطلع لـغـيـر السـمـاء


فـلسـنا بطـير مهـيض الجنـاح

ولن نستـذل .. ولن نسـتـبـاح


وإنـي لأسمـع صـوت الدمــاء

قـويا ينـادي الكـفـاحَ الكفـاح


سـأثـــأرُ لكـن لـربٍ وديـن

وأمـضي عـلى سـنـتي في يقـين


فـإما إلى النـصـر فـوق الأنـام

وإمـا إلى الله في الـخــالـديـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://frendlive.yoo7.com
 
شعر الجهاد والحماسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الصداقه :: منتدى الثقافه والشعر-
انتقل الى: